مدرسة نبيل الوقاد الاعدادية بنات-مجلة مدرسة نبيل الوقاد الاعداديةبنات

مديرية التربية والتعليم





إدارة غرب طنطا التعليمية




صوت مدرسة نبيل الوقاد الإعدادية




مجلة اللؤلؤة مجلة سنوية تصدرها المدرسة















الصحافة المدرسية والإعلام التربوي من الأنشطة الهادفة والتي


تؤدي دورها الإيجابي في تنبيه أذهان الطالبات إلي البحث العلمي


والأدبي في كل المجالات العلمية والأدبية والوقوف علي أهميتها


ونشرها من خلال صحف حائطية أو مجلات مطبوعة وذلك بتوجيه


وإشراف أخصائي الصحافة صاحب الفكر العلمي في هذا المجال فيعودهم ويشجعهم علي البحث ومواطنه وكيفية الاستفادة منه .كما تحث الطالبات علي طرح أفكارهم بحرية مطلقة لعلاج المشكلات بكل أنواعها وأشكالها وذلك من خلال كلمة مكتوبة أو مقال أو طُرفة أو رسوم كاريكاتيرية هادفة ومن هنا يبرز دور الصحافة المدرسية في نشر الديمقراطية بين أبنائنا وبناتنا وبذلك نكون قد وضعنا أول لبنة في بناء الديمقراطية والحرية في مجتمعنا .


والله تعالي ولي التوفيق.


مدير إدارة المدرسة أ/سلوى عبد الغفار


الصحافة المدرسية


تقديــــــــم:


تُعتبر " الصحافة المدرسية " من أهم الأنشطة التربوية الموازية، التي تحقق أهدافاًً تعليمية وتربوية كثيرة وتوفر للتلميذ متعة من نوع خاص ، وتؤدى في مجملها إلى ربط التلميذ بواقعه ومجتمعه من خلال ممارسة لون من ألوان الإعلام المقروء؛ الذي يساهم هو نفسه في إيجاده.


ومع أنّ الصحافة المدرسية نشاط مواز، إلا إنها تحقق ذات الأهداف والكفايات التي تحققها المواد الدراسية الأُخرى مثل اللغة العربية والإسلامية والمواد الاجتماعية بفروعها.


فالصحافة المدرسية ، تحبب التلميذ بلغته العربيّة ، وهى أداته في تحرير الصحيفة ، وتوصيل أفكاره للقارئ ، ومن خلالها يتعرّف التلميذ وطنه الحبيب ويعتز بأمجاده ويحرص عليه، وتكون الصحافة المدرسية منبره ووسيلته لفهم المجتمع الذي يعيش فيه ، داخل المدرسة وخارجها ، حيث يدفعه عمله كصحفي إلى متابعة المشاكل المدرسية وإبرازها ومناقشتها وعرضها بأسلوب يرمى إلى ما علّها أو لفت النظر إليها ، مما ينمّى فيه مستقبلاً روح النقد ويساعده على إنضاج ملكة متابعة الأحداث وفحصها في المستقبل.


ولأنّ الصحافة عمل جماعي ؛ فإنّه يتوقع منها - إنّ مورست على أصولها داخل جدران المدرسة - أن تحبب التعاون لدى التلاميذ بما يفيد في تكوين رأي عام داخل المدرسة ، يساعد في ضبط النظام العام ويسهم في اكتشاف المشاكل واقتراح الحلول ، وهذه الأهداف على وجه الخصوص تصقل شخصية التلميذ وتعلمه الجرأة وتدربه على المواجهة وتؤهله مستقبلاً للقيادة ، فضلاً عما تكشفه من مواهب في شخصيته سواء بالرسم أو التعبير الكتابي أو القدرة على الحوار والنقد.


وغنى عن الذكر أنّ اشتراك التلميذ بالعمل الصحفي المدرسي يدربه على الاستعمال اللغوي الصحيح ويزوده بالخبرات والمهارات التي تمكنه من القيام بما تتطلبه فنون التعبير الوظيفي مثل كتابة الرسائل والبرقيات والمذكرات ، ويكون التلميذ حينذاك قادراً على الكتابة الصحيحة من الناحية الهجائية بدرجة تناسب مستوى نموه ، ومن المؤكد أنّ ثروته اللغوية ستزداد ، وسينمو ميله إلى القراءة بحيث يقبل على المطالعة الحرّة ليزيد معلوماته في موضوع معين أو ليعرض كتاباً في الصحيفة.


وتنقسم الصحافة المدرسية إلى نوعين:


• الصحافة المطبوعة؛


• الصحافة الجدارية؛


ويقصد بالصحافة المطبوعة تلك التي تطبع على أوراق في شكل جريدة صغيرة، أو على شكل مجلة، ويوضع لها عنوان، وهذا النوع من الصحافة المدرسية يحتاج إلى هيئة للتحرير؛ تتكون من رئيس ومدير وسكرتير للتحرير ومشرف فني أو مخرج مع مجموعة من المنفذين من الرسّامين والخطاطين والطابعين إلى جانب المراسلين ، ويفضل أن يكون للمجلة من يمثلها في كل فصل كمراسلين لها وتكون هذه العناصر مجتمعة ما يسمّى نادي الصحافة ؛ المسؤولة عن تحرير وإخراج وطباعة وتوزيع المجلّة.






أمّا الصحافة الجدارية؛ فهي تلك التي تعرف بالمجلة الحائطية، وتحرير هذه النوعية من الصحف يختلف في مضمونه وأسلوبه عن الصحيفة المطبوعة؛ حيث تهتم صحيفة الحائط بالخبر الجديد والمعلومة الحديثة والخطوط الجيدة المقروءة. ويفضل ــ طبعاً ـ أن يكون للمجلّة إطار ثابت على الجدار؛ يصنع من الخشب، بحيث تسهل عملية استبدال المادة التحريرية ، يومياً إن أمكن ، ويمكن طبعاً اعتماد صحيفة الحائط الأسبوعية التي يتم تنفيذها على لوح من الكرتون المقوي ، ويجب التنبيه إلى ضرورة التبديل الدائم حتى لا يشعر التلميذ بالملل إذا ما رآها معلقة لفترة طويلة ، وبعض هذه الصحف تكون ــ في بعض المدارس ــ ذات هدف مظهري ؛ لذا تعلّق طوال السنة رغم أنّ قراءتها لا تستغرق أكثر من نصف ساعة ، ويكون تعليقها طبعاً للزائرين والمسئولين، وليس للتلاميذ وهذا يفقدها أهميتها.


أهداف الصحافة المدرسية:


*- ترسيخ الوعي بأهمية الصحافة؛


*- تعويد المتعلمين على البحث والتنقيب عن المواضيع الجادة والهادفة؛


*- تدريب المتعلمين على التعاون والعمل الجماعي؛


*- إكساب التلميذ مفاهيم صحفية؛


*- توسيع مدارك التلميذ المعرفية وإغناء رصيده اللغوي والأدبي والعلمي...


*- تنمية روح النقد لدى التلميذ ومساعدته على إنضاج ملكة متابعته للأحداث و فحصها في المستقبل؛


أخصائي الصحافة بالمدرسة


أ/ أحمد صبحي الشاذلي










حقائق رياضية غريبة






ـ للعدد 142857 حقائق رياضية غريبة حيث إذا ضرب هذا العدد في أي رقم من الارقام من (1):(6) يظهر الناتج جميع أرقامة فقط .


142857×1=142857


142857×2=285714


142857×3=248571


142857×4=571428


142857×5=714285


142857×6=857142


ـ للعدد رقم 9 حقائق رياضية غريبة حيث إذا ضرب في أي عدد كان مجموع أرقام الناتج مساويا للرقم 9 عجبا اهذا اللرقم.


9×5=45 (مجموع أرقام 5+4=9)


9×125=1125 (5+2+1+1=9)


9×829=7461 (1+6+4+7=18 ،8+1 =9 )


ـ جدول ضرب غريب عجيب :


123456789× 9=08888888889


123456789×18 =17777777778


123456789×27 =26666666667


123456789×36 =35555555556


123456789×45 =44444444445


123456789×54 =53333333334


123456789×63 =62222222223


123456789×72 =71111111112


123456789×81 =80000000001


ـ من أسرار الرقم (1) :


1^1=1


11^2=121


111^2=12321


1111^2=1234321


11111^2=123454321


111111^2=12345654321


1111111^2=1234567654321


11111111^2=123456787654321


111111111^2=12345678987654321


وزن الجسم يتغير من مكان لأخر علي سطح الارض وذلك تبعا لتغير جاذبية الارض حسب الارتفاع والانخفاض عن سطح الارض .


















هل تعــــــــــــــــــــــلم






هل تعلم أن :


• أول مسجد في الاسلام هو مسجد قباء في المدينة المنورة.


• أقدم جامع أثري هو جامع القيروان بالمملكة المغربية .


• أول شهيدة في الأسلام هي سمية أم عماد بن ياسر .


• أول من بني مسجد في الإسلام هو عماد بن ياسر.


• مخترع الترام هو جيمسا دتران .


• المقريزي هو شيخ مؤرخي مصر.


• أقدم بناء حجري في العالم هوهرم زوسر.


• المهندسة أمينة محمود الحفني هي أول مهندسة مصرية.


• مخترع البراشوت هو كودانتر.


• موحد إيطاليا هو كافـود


• أول جغرافي رسم خريطة للعالم هو محمد بن محمد بن عبد الله إدريس الصقلي الشريف الأدريسي .


• أول صحفي في الأسلام هو عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه وقد أستأذن النبي في كتابة صحيفة وأسماها الصادقة .


• أول من وضع كتاب في التاريخ هو المؤرخ اليوناني هيرودوت والذي لقب بأبو التاريخ.


• أول جريدة مصرية هي جريدة الوقائع المصر






الأنترنت في حياتنا


بقلم الأستاذ: مدحت علي الخشخاني


هل يمكنك الحياة بدون إنترنت ؟!


سؤال طرحته علي نفسي فى الفترة الماضية لما عانيته من مشاكل الإتصال التى تعدت ال 10 أيام


وإختبرت قدرة تحملى على عدم معرفة الأخبار والمقالات الحديثة وكانت النتيجة … إنهيارى فى اليوم الثالث ولجوئى لأقرب مقهى إنترنت لأخذ الجرعة !!هل أصبحت المعرفةإدمانا ؟!! ربما !!!


والأن ماذا عنكم ؟؟كم يوما تستطيعون التحمل بدون الدخول على شبكة الإنترنت


جاء الانترنت ليشكل الثورة السادسة في عالم الاتصال الإنساني بعد الثورة الأولى التي تمثلت في اكتشاف الكلمة المنطوقة ، والثانية التي بدأت باختراع الكتابة ، والثالثة اختراع الطباعة ، والرابعة اكتشاف وتطور الإلكترونيات والتي ولدت معها الهاتف والبرق والراديو وتحرك الصورة علي شاشة السينما والصوت ، ثم نقل الصور بخطوط المواصلات السلكية . ثم جاء التلفاز وقد شكلت الأقمار الصناعية الثورة الخامسة ، حيث استطاعت القنوات الفضائية أن تضيف بعداً آخر لتسهم بدورها في تحقيق عالمية المعرفة وإلغاء عنصري الزمان والمكان .ويعد الانترنت الثورة السادسة حيث يعتبر أحدث التقنيات التي شهدها العقد الأخير من القرن العشرين فهو بمنزلة موسوعة علمية تقدم خدماتها لكافة المستفيدين في جميع المجالات ، كمجال الأبحاث العلمية ، ومجال الأعمال بكل جوانبه ، والمجال الحكومي بمختلف صوره وأشكاله . وقد حولت هذه الشبكة الكرة الأرضية إلى سوق واحدة في شكل جديد ومتطور . ولا نجد الآن أمراً اختلف فيه الناس أكثر من اختلافهم حول الانترنت ، هل هو مفيد للإنسان أم هو ضار به ؟ . وعدم اتفاق الناس في الرأي حول الانترنت يعود إلى ما تقدمه الشبكة الدولية للإنسان من منافع أهمها سهولة الاتصال ، والحصول على المعلومات . لقد أصبح في إمكان الطالب الجامعي والباحث في أي مكان أن يحصل على المعلومات اللازمة دون الاضطرار إلى السفر بعيداً والتنقل بين المكتبات المختلفة . واستطاعت الشبكة الدولية أن تكسر احتكار المعلومات والأخبار عن طريق بعض السلطات الرسمية في كل دول العالم التي كانت تفرض رقابة صارمة على النشر ، فلا تسمح إلا بما يؤيد وجهة نظرها أو خطها السياسي الذي تفرضه على رعاياها. ومن هنا يمكنني القول بأن الشبكة الدولية وبكل ما تقدمه الآن من خدمات معلوماتية للإنسان ، أصبحت مصدراً من أهم المصادر الحرة والغنية بالمعلومات والأخبار وبرامج التثقيف والتوعية . وهكذا فنحن نعيش في وقتنا الحاضر في عالم متغير .العالم الذي يتجه نحو التكتلات المعلوماتية . ونحو شبكات الاتصال بعيدة المدى ، التي تقدم المعلومات والاتصالات ، عبر سطح الكرة الأرضية كلها :


1) نبذة عن الانترنت :


بدأت الفكرة عام 1969 كنظام حاسوبي أقامته وزارة الدفاع الأمريكية لتمكين العسكريين من متابعة عمل الحكومة من خلال البيانات التي تسلك حجرات عديدة بين مختلف أجهزة الحواسب ولتلافي خطر إزالة جزء من الشبكة في حالة حدوث هجوم نووي أو تعطل جزء منها ، بحيث تعمل باقي الشبكة بكفاءة وتكون على اتصال بأجهزة أخرى باستخدام بروتوكول الانترنت . ومع منتصف الثمانينات وأواخرها قررت مؤسسة العلوم القومية (NSF) أن هذه التكنولوجيا يجب أن تشارك فيها أكثر من مجرد بضع جامعات ، وحيث مَوَلت المؤسسة معظم جوانب مشروع تطوير حاسب عملاق . وعندها أهملت وزارة الدفاع المشروع في عام 1990 جاء عام 1995 ليشهد الاستغلال التجاري لهذه الشبكات من قبل بعض الشركات كوسيلة للإعلان والتسويق عن كثير من منتجاتها . وهكذا أصبحت الانترنت شبكة ضخمة من شبكات الحاسوب الممتدة عبر الكرة الأرضية ، لذا يطلق عليها شبكة الشبكات . وقد نمت الشبكة نمواً كبيراً خلال السنوات الماضية ، حيث بدأت عام 1985 بمئة شبكة مشتركة لتصل عام 1989 إلى 500 شبكة محلية . وفي يناير كانون الثاني 1990 زادت عن 2218 شبكة ، لتصل مع منتصف العام نفسه إلى أكثر من 4000 شبكة ويتجاوز عددها حالياً أكثر من 11 ألف شبكة فرعية في أكثر من 100 دولة .


(2) أشكال الاستفادة من شبكة الانترنت :


يمكن الاستفادة في المجالات الآتية :


1. تبادل الرأي والخبرة مع بعض العلماء والمتخصصين في مجالات علمية محددة .


2. متابعة إجراءات الحجز بالفنادق والطيران والأماكن السياحية .


3. إمكانية تكوين فريق عمل في مجال محدد من المعرفة أو الاختصاص .


4. الاتصال في المكتبات العالمية والجامعات ومراكز البحوث ، وإمكانية الحصول على البرمجيات والصور والتسجيلات مسموعا ومرئيا.


5. المجال الإخباري والإعلامي ( مقروء - مسموع - مرئي ) وإمكانية استخدام الشبكة .


6. كوسيلة اتصال معلوماتي مع المراكزالعالمية.


7. تبادل البريد الإلكتروني وإمكانية نقل وتوزيع المعلومات بين عدة أجهزة حواسب حول العالم وهو الأوسع انتشاراً في مجال الانترنت .


(3)مميزات الشبكة :


نشطت العديد من المؤسسات في الفترة الأخيرة لإنشاء وتطوير خدمات الانترنت لديها ، وذلك للمميزات التالية لها :


أ‌- توافر واجهة للبحث عن المعلومات تشمل في آن واحد موارد خارجية عبر الانترنت ، وموارد داخلية من خلال استخدام المتصفح عبر المؤسسة


ب- سهولة استخدام الواجهة الموحدة أو المتصفح للوصول إلى أشكال المعلومات كلها دون الحاجة إلى استخدام برمجيات تقليدية مختلفة .


ج- الاقتصاد في الكلفة من خلال استخدام واجهة واحدة لكل البرمجيات والخدمات ، ويتمثل الوفر في ذلك من خلال :عدد أقل من الموظفين لإدارة خدمات المعلومات .


1- الوصول إلى المعلومات في أي وقت.


2- السرعة في إعداد المواد لنشرها إلكترونياً .


3- الاحتفاظ بنسخة واحدة ونموذج واحد من المعلومات ، يمكن الوصول إليه بأكثر من طريقة .


أضرار استخدام الشبكة


1-إضاعة الأوقات .


2- التعرف على صحبة السوء .


3- زعزعة العقائد والتشكيك فيها .


4- نشر الكفر والإلحاد.


5- تدمير الأخلاق ونشر الرذائل .


6- إهمال الصلاة وضعف الاهتمام بها .


7- التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب .


8- الغرق في أوحال الدعارة والفساد .


9- إشاعة الخمول والكسل .


10- الإصابة بالإمراض النفسية .


11- إضاعة مستوى التعليم .


12- التجسس على الأسرار الشخصية .


13- انهيار الحياة الزوجية .


(4) خدمات الانترنت :


هناك ثلاث خدمات أساسية لشبكة الانترنت هي :


1- خدمة البريد الإلكتروني Electronic Mail ، ويمثل البريد الإلكتروني إحدى المميزات الرئيسية للإنترنت وأكثر خدماتها انتشاراً في جميع الشبكات المرتبطة بها .


2- خدمة تلينت Telenet ، وهى خدمة الربط عن بعد Remote log-in . ويمكن للمكتبات ومراكز المعلومات الإفادة من خدمة التلينت في الارتباط بالنظم البعيدة أو النائية مثل فهارس المكتبات الجامعية ، وقواعد البيانات الخاصة بالاستشهادات المرجعية ، ونظم المعلومات التي تعمل على نطاق جامعي كامل ، والشبكات الحرة .


3- خدمة بروتوكول نقل الملفات File Transfer Protocol (FTP) . ويمكن للمكتبات ومراكز المعلومات استخدام بروتوكول نقل الملفات في مجالات عدة مثل توصيل الوثائق إلكترونيا ، ونقل ملفات التزويد ، وملفات الفهارس من مكتبة إلى أخرى .


(5)مشكلات الانترنت :


إن الانترنت مكتبة عالمية إليكترونية غنية بالمعلومات في كل المجالات ، لكن يجب الاعتراف بأن هذه المعلومات ليست دائماً مطابقة للتقاليد وخاصة بالنسبة للمجتمعات العربية والإسلامية . فهذه الغزارة تصحبها بعض المشاكل التي لا يزال المختصون يبحثون عن حلول مرضية لها ومنها :


* مشكلة توفير الحماية الكافية للمعلومات السرية


* عدم وجود معايير تنظم إنشاء المواقع الخاصة


(Home page) * حماية الملكية الفكرية التي أصبحت مشكلة كبيرة للمعلومات الإليكترونية.


* صعوبة ممارسة الرقابة على المعلومات ، ونوع المعلومات المتوفرة وخاصة الضارة التي لا تماشي مع تقاليد المجتمعات .


ومن أجل الاستخدام الأفضل للإنترنت قامت بعض الشركات بتطوير أدوات كالأنظمة التي تمنع الوصول إلى المعلومات المسيئة للمجتمعات أخلاقيا ودينيا وسياسيا وغيرها ، كأنظمة الـ Proxy-Fire Wall . ورغم أنها لا تؤمن 100% من الحماية ، فهي تقلل من الاستخدام غير المشروع للإنترنت . وبالنسبة للمكتبات العربية على وجه الخصوص فزيادة على استخدام أنظمة الحماية يمكنها اتخاذ الإجراءات التالية :


1. حصر استخدام الانترنت من قبل أشخاص يتم تحديدهم مسبقاً .


2. حصر كلمات السر على من يسمح لهم باستخدام الانترنت .


3. تشغيل الانترنت على أجهزةكمبيوترمنفصله .


من هنا نجد أن شبكة الانترنت لم تكن لتكتسب هذه المكانة لولا استخدامها المكثف في المكتبات ، وحرص الباحثين باستمرار للوصول إلى المعلومات بسرعة بهدف الاستفادة منها في حل مشاكل المجتمعات. ومن المؤكد أن شبكة الانترنت وفرت للمكتبات فرصا كثيرة لتحسين خدماتها ورفع مستوى الآداء بما يرضى المستفيدين ويقلل التكاليف ، في حين وضعت أمامها تحديات يصعب تخطيها إلا إذا توفرت للمكتبات الإمكانيات المادية والبشرية التي تمكن من دخول عالم الإليكترونيات بثقة مبنية على الكفاءات اللازمة لمواجهة التحديات وتسخير الانترنت لتحسين خدمات المعلومات . وما أحوج المكتبات العربية لمثل هذه التطورات التي تحدث في عالم المعلومات






ندوة عن أطفال الشوارع





تقرير عن ندوة أطفال الشوارع وذلك بناء على الخطة العامة لمكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بالادارة وتعليمات التوجية الفني العام للتربية الاجتماعية بالمديرية وتوجيهات الوزارة بشان تنفيذ برامج عن أطفال الشوارع


موضوع الندوة: ( أطفال الشوارع )


موعد تنفيذ الندوة : الأربعاء 26/12/2007


مكان الندوة : المكتبة


أهداف الندوة:-


1-التعريف بالظاهرة والأسباب المؤدية إلى ظاهرة أطفال الشوارع


2-التعرف على سمات طفل الشارع


3-التعرف على الأنماط السلوكية لطفل الشارع


4-التعرف على دور الطالبة في علاج ظاهرة أطفال الشوارع


عدد المستفيدين * 50 طالبة


هيئه الإشراف:


* سلوى محمود عبد الغفار مديرة إدارة المدرسة


* نجوى أبو بكر العيسوى مشرف منفذ


* نبوية محمود مسعود مشرف مجموعة


* محمد احمد الصياد مسجل


* أزهار على سليمان مشرف مالي


* رشا السيد على عاملة


*الحاضرين*


1-ا/ احمد محمد على شرف الدين مدير عام الشئون الاجتماعية


2-ا/محمد احمد الصياد مدرس لغة عربية والتربية الإسلامية


ما تم تنفيذه :


تم الاتفاق مع السادة المحاضرين علي موعد المناسب لإلقاء الندوة كما تم الإعلان عن الندوة في الإذاعة المدرسية والمرور علي الفصول بموعد تنفيذ الندوة


وموضوعها ، كما تم عمل اللافتات والملصقات الخاصة بالإعلان عن الندوة ، كما تم إعداد المكان المناسب وتصوير الندوة وتسجيلها علي شريط كاسيت .


ملخص الندوة :


قام الأستاذ الفاضل / احمد علي شرف الدين بتقديم ملخص عن الظاهرة وعن الإحصاءات الخاصة بأطفال الشوارع بالدول النامية وعن حجم الظاهرة عالميا وعربيا ثم عرف الظاهرة وهي تصنيف أطفال الشارع لمنظمة اليونيسيف للتفرقة بين أطفال في الشارع وأطفال من الشارع حيث يدل المفهوم الأول إلي فئة الأطفال الذين يعملون إثناء النهار ويعودون إلي أسرهم في الليل ، أما الأطفال من الشارع فتتكون من الأطفال الذين يعملون ويعيشون في الشارع مع روابط ضئيلة مع أسرهم .


تعريف آخر للأمم المتحدة : أطفال الشارع هم كل ذكر أو أنثي أصبح الشارع بيئته أو مصدرهم الأساسي ، والذين لا تتوفر لهم الحماية المناسبة أو التوجيه من قبل بالغين مسئولين


ثم تحدث بعد ذلك عن الأسباب التي تدفع الطفل إلي الشارع ومنها :


1) عوامل مرتبطة بالمجتمع:


أ‌) ارتفاع معدلات الفقر وانخفاض دخل الأسرة وازدياد البطالة .


ب‌) ضعف البنية المؤسسية الخدمية سواء الحكومية أو الأهلية .


2) عوامل مرتبطة بالأسرة :


أ) التفكك الأسري نتيجة الطلاق أو الهجر أو لوفاة الأب أو ألام أو لغياب أحدهما نتيجة المرض أو السجن .


ب) عدم قدرة عائل الأسرة للإنفاق علي الأسرة أو زواج الأب من أخري أو زواج ألام بعد الطلاق أو وفاة الأب وعدم احتضان الأبناء .


ج) إدمان عائل الأسرة مما يؤدي إلي إهمال الأسرة للطفل


3) عوامل مرتبطة بالطفل :


أ) مروق الطفل ورغبته في عدم التقيد بروتين محدد


ب) مرور الطفل بأزمات نفسية حادة


ج) تأثير الأقران أو مجتمع الأصدقاء


د) التسرب من التعليم


هـ) عوامل الجذب في الشارع مثل تعاطي المخدرات والجنس .


و) الهروب من مؤسسات الرعاية الاجتماعية


ثم تحدث عن الأضرار التي تقع علي طفل الشارع ومنها التعرض للعنف الجسدي والاعتداء الجنسي ودفع المجتمع لهم وحرمانهم من خدماته وخصوصا الصحية والمطاردة المستمرة من الشرطة والتعرض للسرقة ولتعاطي المخدرات والمكيفات . ثم تحدث عن الأماكن التي يتواجد فيها أطفال الشوارع والمراحل التي يمر بها والأنماط السلوكية له .


ثم تحدث بعد ذلك الأستاذ / محمد احمد الصياد مدرس اللغة العربية والتربية الإسلامية بالمدرسة عن أهمية الصداقة ودورها في انحراف الطالبة فلابد للطالبة أن تختار صديقتها أن تكون ملتزمة مؤمنة تعينها على طاعة الله وعلى الالتزام وعلى التفوق الدراسي ، ثم تحدث بعد ذلك على معنى الصدقة وأنواع الأصدقاء وآداب الصحبة وقام بعمل مقارنة بين الأصدقاء ، صديق السوء والصديق الحسن وأيهما تفضل الطالبة .


كما قام الأستاذ محمد بالتعاون مع أسرة التربية الاجتماعية بعمل مطوية عن الصداقة وتم توزيعها على الطالبات الحاضرات في الندوة بالجهود الذاتية .


ثم قام الأستاذ الفاضل بعرض أسئلة الطالبات ، ومن أهم الأسئلة إحدى الطالبات تسأل عن دورها مع أطفال الشوارع ، فأجاب المحاضر : أن عليها أن تحسن معاملة أطفال الشوارع وإذا عرفت ولي أمره تتصل به ثم بعد ذلك يأتي دور مدرس الفصل وتخبره بذلك ، وعليهم أن تنصحهم بالحسنى فإذا انتفعوا بالنصيحة فبها ونعمت ، وإذا لم ينتفعوا بالنصيحة فعليها أن تتصل ب16000 خط النجدة وهو خط مجاني.


• إيجابيات الندوة :


1 – حققت الندوة الهدف المرجو منها ، وتم تعريف الطالبات بسمات أطفال الشوارع


وكيفية التعامل معهم ودور الطالبة في معالجة ظاهرة أطفال الشوارع


2 – الحوار والمناقشة المنظمة خلال الندوة .


3 – إيجابية الطالبات في الندوة ، والأسئلة التي تنم عن فكر لدى الطالبات


4 – التعاون المثمر بين أسرة اللغة العربية والتربية الاجتماعية في


عمل مطوية عن الصداقة بالجهود الذاتية وتوزيعها على الطالبات


• سلبيات الندوة :


• تحديد موعد تنفيذ الندوة من الإدارة غير مناسب لأنه كان قبل العيد وكثير من الطالبات غائبات مما أدى إلى تأجيل موعد تنفيذ الندوة .






مشكلات الشباب





بقلم الطالبة:هاجر عبد النبي محمد فصل 2/7






تكتسب ألامه صفاتها من حجم الطاقة الفعالة فيها (الشباب)التي يعول عليها في النهضة والبناء فيقال أمة فتية وأمة هرمة لغلبة نسبة المسنين فيها وقلة الشباب ولذلك سار في أديباتنا مقولة (الشباب عصب الحياة )من هنا نأتي لأنهم يشكلون الأمل المنشود في تجديد بناء الأمة وبعث نهضتها ومن المسلم به أن الشباب يعاني من مشكلات كثيرة ومتعددة في سياق أزمة الأمة ككل لان الأمة حينما تتأزم تشمل أزمتها كل فرد فيها وبالتالي ينعكس ذلك على مسيرة الأمة ككل ومحاولة منا لتوصيف مشاكل الشباب توصيفا أكثر مصداقية وواقعية سنتكلم في هذا المقال عن إجابة السؤال القائل ما الذي يحتاجه الشباب؟ ما هي المشاكل التي يعانى منها؟ ويعتبر


هذا السؤال ملحا و ضروري بالذات حيث تجتاح العالم ثورات مختلفة أبرزها ثورة الاتصالات و التكنولوجيا وكذلك تكاد الحياة تنظم على إيقاع العولمة رغم كل الصيحات التي تتعالى في كل مكان محتجة ورافضة لذلك التخطيط والعولمة .


الذي اختزل به الأمركة في الثقافة والسياسة والاقتصاد فيعتبر ذلك التساؤل ضروريا لنرى مدى تأثير التغيرات التي تجتاح العالم على وعى الشباب ورأيتهم لواقعهم وما الذي يأملون في المستقبل أن يحققوه وتفاوت الحاجات وتنوعت بطبيعة اختلاف الأشخاص واهتماماتهم فشملت الجانب الديني والسياسي الراهن كما شملت الأخلاقي واتفق العلماء على أن اكبر مأساة يواجهها الشباب المسلمون ضياع الهوية الإسلامية والعربية نتيجة سيطرة الإعلام اليهودي على الإعلام العربي والتغلغل الثقافي والتشكيك في الأصول والفروع الإعتقاديه والاجتماعية حيث نحتاج:


أولا: لتحديد مفهوم واضح وصريح ومتفق علية للهوية العربية.


ثانيا:-وضع رؤية متكاملة للواقع الذي يعيشه الشباب.


ثالثا:-التركيز على المشاكل الاقتصادية ووضع الحلول لها.


رابعا:-التشديد على مبدأ التطور والانفتاح على الحضارات والثقافات المختلفة والتعلم منها والتفاعل معها والمحافظة على الجذور والقيم


الحرية...الديمقراطية ...تطبيق الشريعة .


ولا يغيب البعد السياسي عند مطالب واحتياجات الشباب العربي فتراهم يؤكدون على قضايا الحرية الديمقراطية وتطبيق الشريعة الإسلامية حيث أننا إذا تركتنا أمريكا لحالنا ومصيرنا ولو وجدنا حرياتنا فإننا سنتواصل إلى قرار مفاده أن الإسلام هو الحل عندئذ ستحل مشاكلنا .


وان أيضا لحل هذه المشكلة يجب علينا أن نركز على قضية الديمقراطية حيث أن الشباب في العالم العربي بحاجة ماسة للديمقراطية والغرب لن يكون سعيدا في تلك الحالة الديمقراطية التي ستحرر بلادنا وفى حين يركز بعضهم على القضايا السياسية تشغل آخرين قضايا اجتماعية وشخصية من الحياة السعيدة والزوجة الصالحة والعمل المناسب الذي يوصلنا إلى تحقيق ذلك و بالإضافة إلى هذه المشاكل مشكلة أوقات الفراغ الكبيرة التي لا يستطيع الشباب أن يملأها نظرا لعدم اهتمام المسئولين بهذه المشكلة .


وقد يحتاج الطفل العربي إلي توفير الأمن والأمان وتقديم الحماية لهم من القتل والإهانة .إن التفكك الأسري وارتفاع نسبة الجريمة في المجتمع والشعور بالفراغ وعدم وجود هدف كل ذلك بسبب الانفتاح علي الحضارة الغربية بكل جوانبها والتقصير من قبل وسائل الإعلام العربية .


إن أفضل وأعظم ما يحتاجه الشباب اليوم هو التربية الإسلامية التي هي منهج لحياته كما أن غياب الوعي الديني والثقافي والسياسي هو المشكلة الأساسية في من يقومون بتربية الشباب ومقدار وعيهم وما هي اتجاهاتهم والتربية ليست فقط في الأب والأم وإنما هي من المدرسة والإعلام والدولة واتجاهاتها وعدم التواصل من الجيل القديم والجيل الجديد وان مشكلة الشباب تتجسد في الصراع بين محاولة التماسك بالقيم الدينية والروحية وللأسف لا يعتقد أن الوازع الديني سلاح كاف لحسم ذلك الصراع .


لا شك أن وعي الجيل الجديد بدأ يرتقي في ظل تطور الوسائل التكنولوجية التي سهلت انتقال المعلومات و أتاحت للجيل الجديد التعرف علي الكثير من الآراء والشخصيات .وأبرزها يدلل علي ارتفاع الوعي بالواقع وأحداثه وتفوز وسائل الأعلام والاتصال تناول الشباب لموضوعيات مثل ضياع الهوية والانفتاح على الحضارات والحرية والديمقراطية .ومن الواضح دورهم السياسي والديني معا لدي الشباب وهو أمر له دلالة –ربما في انحسار تفوز العلمية في ديار الإسلام وأن كان الهم السياسي يكاد يقتصر علي المشاكل الراهنة والأزمة كفلسطين والعراق, وبالنسبة للحث الديني فإنه يكاد يكون عموميا كمقولات (الإسلام هو الحل ,تطبيق الشريعة ) مما لا يعكس وعيا عميقا .


وفي ما يخص العلاقة بالغرب دائما حضور كبير للموروث الثقافي والتاريخي والديني الذي جعله الغرب في ديار الإسلام .


إن الفجوة بين الواقع و المبادىء هي أهم القضايا التي تهم الشباب ذلك لانه يحمل مجموعة من القيم والعادات والتقاليد والافكار التي لا يستطيع أن يدخل بها العالم المعاصر بتغيراته .






علاقة المعلم بالطلاب


أجرته الطالبة نورهان أسامة فصل2/6






في ظل تعدد العلاقات الإنسانية وتنوعها وكذلك في ظل تطورها أو تدهورها كان للعلاقات بين الطلاب والمعلمين نصيبها من هذا التغيير الذي أثر بدورة علي سير العملية التعليمية حيث أن الطلاب والمعلمين هم أهم أركان بل هم الأساس في العملية التعليمية كمنظومة تربوية تؤثر في المجتمع ككل.


وللتعرف علي هذا التغيير الذي طرأ علي علاقة المعلم بالطلاب وتأثيرها علي العملية التعليمية كان لنا هذا الحديث مع الأستاذ محمد أحمد الصياد أحمد مدرس اللغة العربية بالمدرسة والحاصل علي بكالوريوس لغة عربية من جامعة الأزهر وكذلك علي دورات i.c.d.L(شهادة الكمبيوتر الدولية من اليونسكو)و دورة التطور التكنولوجيIntel .


وبسؤال سيادته عما إذا كانت العلاقات بين الطلاب والمعلمين قد أصابها التغيير أم أنها ما تزال هي نفس العلاقات منذ أن بدأ رحلة عمله في التربية والتعليم منذ ما يقرب من 18 سنة؟


وأجاب سيادته بالطبع طرأ تغيير علي العلاقات كما هو الحال في كل العلاقات داخل المجتمع وذلك بسبب تنوع وتغير المؤثرات علي هذه العلاقات فبعد أن كان البيت هو المؤثر الوحيد في شخصية الطالب أصبحت هناك مؤثرات أخري أكثر تأثيرا كالإنترنت و التليفزيون وخصوصا بعد الانفتاح علي العالم الخارجي وتأثرنا بالهويات الثقافية المختلفة لدول العالم .


وبسؤال سيادته عن ما إذا كانت العلاقة بين المعلم والتلميذ لها تأثير علي انتظام العملية التعليمية؟أجاب سيادته بأن المعلم هو الأساس في جذب التلاميذ للحضور إلي المدرسة وذلك من خلال جعل العلاقة بينهم علاقة جذب قائمة علي الاحترام المتبادل بين الطرفين


وكذلك جعلها علاقة قائمة علي الحب الأبوي لأبنائه وحب الأبناء لآبائهم .وبسؤال سيادته عن وجود بعض الانحرافات السلوكية وكذلك انحرافات في العلاقات بين بعض الطالبات والمعلمين وعن سبب وجودها وكيفية علاجها؟أجاب سيادته يوجد لكل قاعدة شواذ والانحراف في العلاقات الطبيعية يعتبر أمرا شاذا وعلاجه أمر واجب علي كل الأطراف أما السبب في هذا الانحراف فيعود إلي عده عوامل أهمها الانحرافات السلوكية داخل الأسرة مما يكون له أبلغ الأثر في سلوكيات الأبناء وكذلك تأثر الأبناء بما يشاهدونه علي شاشات التلفاز وخصوصا بعد الانفتاح الكبير علي العالم الخارجي وتأثرهم بالثقافات الأجنبية التي تختلف معنا في الدين وفي العادات والتقاليد. ولعلاج هذه المشكلة كان لزاما علي الأسرة أن تكون الحصن العالي للحفاظ علي العلاقات المجتمعية بين أفراد المجتمع وبالتالي بين المعلم والتلاميذ وان تكون هي الموجه الأول لهذه العلاقات: وبسؤال سيادته عن دورا لمعلم في حياة التلاميذ ؟ وقال سيادته أن المعلم يمثل الأساس في بناء شخصيه التلميذ ولذلك فهو المصدر الأساسي الذي يستقى منه معلومات واتجاهات بناء الشخصية ومن هنا كان لكل فعل للمعلم أو قول أثرة ورد فعله عند التلاميذ .


وبسؤال سيادته عن وجود بعض ردود الأفعال المفرطة من جانب بعض المدرسين؟وأجاب سيادته بأن المدرسين يجب عليهم أن يقوموا بعملية تحكم في النفس وعدم الإفراط في ردود الأفعال تجاه ما يصدر من الطالبات من أفعال قد تكون هذه الأفعال غير مناسبة بالمدرسة كمؤسسة تعليمية لها تأثيرها في المجتمع ككل.


وفى النهاية يجب أن تنظر الطالبة للمعلم على انه أخ اكبر لها أو قي مكانه والدها وعلي المعلم أن ينظر ويتعامل مع التلاميذ على أنهم أبناؤه أو أخوه صغار له حتى تسير العملية التعليمية في ظل علاقات مترابطة ومستقره نحو التقدم والازدهار من أجل صالح مصرنا الحبيبة.











  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

مدرسة نبيل الوقاد الاعدادية بنات-احتفال مدرسة نبيل الوقاد الاعدادية بنات بالطالبات الفائقات





  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS